انضموا إلى الجبهة 2012
نظرة عامة: في هذا الفيلم، أربعة شهود رئيسيين، يعيشون في الجزائر اليوم كأجانب كاملي الأهلية، يظهرون لنا ما كان عليه هذا الاستعمار "المفيد" في الواقع، والذي اعتبروه هم أنفسهم اضطهادًا لشعب من قبل شعب آخر. ثلاثة منهم، الذين يطلق عليهم اليوم اسم "الأقدام السوداء"، أي أولئك الأوروبيين الذين أعطتهم فرنسا، القوة المحتلة، أفضل الأراضي التي انتزعتها من السكان الأصليين، والعمل، والحقوق الحصرية التي لم يشاركها السكان بالكامل، عاشوا حياة جيدة مقارنة بأغلبية "السكان الأصليين". الرابع كان بعيدًا عن كل هذا ويعيش في الأرجنتين. يشرح لنا آني شتاينر، وفيليكس كولوزي، وبيير شوليه، وروبرتو مونيز ما دفعهم إلى إظهار التضامن مع نضال الضعفاء والمهانين والمخاطرة بحريتهم وحياتهم من خلال الالتزام بتحرير الجزائر.
تعليق